في تصريح مفاجئ، قال رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، إن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وستأتي بالفرج والنصر للشعب اليمني، بعد حادث “أليمة” شهدتها العاصمة صنعاء.
وكتب اليدومي فجر اليوم، على منصة إكس: “في الجمعة الماضية ٢٠٢٤/١١/١٥ قام أحد المواطنين بإشعال النار في جسمه لمظلمة أصابته ممن لم يتقوا الله عز وجل فيه”.
وأضاف: “أشعل النار في جسده أمام الآلاف من الذين أدمنوا العبودية لشرار أهل الأرض، ومَرَغوا أنوفهم في مستنقع المذلة والهوان ..! “.
وتابع: “وبرغم هذه المأساة التي آلمت النفوس الأبية؛ فإنها تشير إلى أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج والنصر بإذن الله تعالى وأن لياليها حُبلى بنسائم الفجر وانقشاع ظلام العبودية لغير الله عز وجل..!”. حسب تعبيره.
جاء ذلك تعقيبا على إقدام المشرف الحوثي عبدالغني الرازحي، بإشعال النار في جسده بميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء، احتجاجا على ظلم قيادات جماعته له ونهبهم لأرضه.
قام الرازحي بذلك، وسط حشود الحوثيين يوم الجمعة حيث تحشد الجماعة المواطنين إلى ميدان السبعين بمسمى نصرة غزة ولبنان، في الوقت الذي تستغل الحشود لرفع شعاراتها وترديد أجنداتها.
وقد ناشد الرازحي عبر تصرفه، إنصافه واستعادة أرضه التي استولى عليها عبد المجيد الحوثي، رئيس هيئة الأوقاف، ومدير مكتبه وليد العلوي، تحت مزاعم أن الأرض تابعة للأوقاف، دون تقديم أي إثباتات قانونية تدعم هذا الادعاء.
ووفقًا لما قاله الرازحي، فإن الأرض التي تمت مصادرتها هي ملكية خاصة له، وله وثائق ومخطوطات قديمة ورثها عن أجداده تُثبت ذلك. وأوضح أنه حاول مرارًا الحصول على حقه في استعادة الأرض، لكن محاولاته قوبلت بتجاهل من قبل قيادات الحوثيين الذين استغلوا سلطاتهم في الاستيلاء عليها.