عناوين بوست

خبر* رأي *تحليل

  • الرئيسية

  • أخبار

  • صحة وجمال وطبخ

  • آراء

  • تحليلات

  • الأسرة والمجتمع

خبر* رأي *تحليل

  • الرئيسية

  • أخبار

  • صحة وجمال وطبخ

  • آراء

  • تحليلات

  • الأسرة والمجتمع

بعد 7 سنوات على سقوط صنعاء.. اليمن الى أين ؟

بعد 7 سنوات على سقوط صنعاء.. اليمن الى أين ؟

مرت سبع سنوات على سيطرة المتمرّدين الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، في بداية حملة عسكرية أدخلت أفقر دول شبه الجزيرة العربية في آتون حرب طاحنة لا تزال تحصد الأرواح والدمار.

وفيما يواجه ملايين السكان أكبر أزمة انسانية في العالم، تسير البلاد في نفق مظلم من دون حل في الأفق، رغم الجهود الدبلوماسية التي غالبا ما تصطدم بتعنت المتمردين المدعومين من إيران والحكومة المتحالفة مع السعودية.

ميزان القوى في اليمن
يقول محللون إنّ ميزان القوى في اليمن انقلب لصالح المتمردين الحوثيين بعد سبع سنوات من المعارك التي عجزت خلالها القوات الحكومية، المدعومة من تحالف عسكري ضخم بقيادة السعودية، عن تحقيق انتصار.

وتقود الرياض هذا التحالف العسكري منذ آذار/مارس 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، وقد ساهمت ضرباته في استرجاع الأراضي الجنوبية من أيدي المتمرّدين الذين يسيطرون حاليا على غالبية الشمال ومناطق شاسعة في الغرب.

لكن يبدو المتمردون أقوى من أي وقت مضى بفضل قدرتهم على توجيه ضربات مؤلمة للقوات الحكومية وبلوغ أهداف في السعودية عبر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي يمتلكونها ويطورّونها باستمرار.

وقال الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي “بعد سبع سنوات، نشهد تغير ميزان القوى بشكل كبير، وتشرذم معسكر أعداء الحوثيين بسبب القيادة السياسية للدولة”.

سلطات الأمر الواقع
ويحكم الحوثيون المناطق التي يسيطرون عليها بيد من حديد، فيما تعصف الخلافات بمعسكر السلطة المعترف بها، خصوصا في ظل عجز الحكومة عن تقديم خدمات رئيسية ومطالبة جماعات انفصالية جنوبية بدور سياسي أكبر.

رغم الخسائر البشرية الكبيرة التي لحقت بهم في الأشهر الماضية، يستميت الحوثيون حاليا للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، مما يزيد من الضغوط على القوات المدعومة من السعودية.

والحوثيون متمرّسون بالقتال، إذ خاضوا بين 2004 و2010 ست حروب مع صنعاء خصوصا في معقلهم الجبلي في صعدة شمال العاصمة، كما قاتلوا السعودية بين 2009 ومطلع 2010 في أعقاب توغلهم في أراضي المملكة.

وبحسب المحلّل في مجموعة الأزمات الدولية بيتر سالزبري، فقد تحوّل الحوثيون بعد سبع سنوات من القتال “من حركة متمردة محتواة نسبيا، إلى سلطات الأمر الواقع في العاصمة ومناطق يعيش فيها أكثر من 20 مليون شخص”.

غروندبرغ يباشر مهامه في منصب مبعوث خاص إلى اليمن
وفي شباط/فبراير، صعّد المتمردون حملتهم للتقدم نحو مأرب. وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

ويرى المذحجي أنّ أولويات الامم المتحدة التي تحاول إحياء محادثات سلام، يجب أن تكون “وقف إطلاق النار خصوصا في مأرب”، معتبرا أنّه “إذا استمرت معركة مأرب فسيستمر الاشتباك في معظم البلد والتوتر والمزيد من التدهور”.

باشر السويدي هانس غروندبرغ هذا الاسبوع مهامه في منصب مبعوث خاص إلى اليمن. وقد قال في جلسة لمجلس الامن عن حالة حرب إلى أجل غير مسمى: “لقد توقفت عملية السلام لفترة طويلة. لم يناقش أطراف النزاع تسوية شاملة منذ عام 2016. ترك هذا اليمنيين عالقين في حالة حرب غير محددة، مع عدم وجود طريق واضح للمضي قدمًا. لذلك فقد تأخر كثيرًا بالنسبة لأطراف النزاع الانخراط في حوار سلمي مع بعضنا البعض في ظل تيسير الأمم المتحدة لشروط تسوية شاملة، بحسن نية ودون شروط مسبقة”.

وترى الباحثة في شؤون اليمن في جامعة أكسفورد إليزابيث كيندال أنّ التحدي الرئيسي أمام المبعوث الجديد هو إيجاد صيغة لوقف إطلاق النار “يمكن أن يقبلها الحوثيون حتى يصبح بالإمكان البدء بعملية سلام”.

وتسلّم السويدي مهامه خلفاً للبريطاني مارتن غريفيث الذي حاول دفع الأطراف المعنية لإنهاء النزاع الدامي في البلد الفقير دون التوصل إلى نتيجة حاسمة.

عوامل صنع السلام
وتدفع الامم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، فيما يطالب المتمردون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.

وعقدت آخر محادثات سلام في السويد أواخر العام 2018 واتفقت خلالها الاطراف المتنازعة على الافراج عن سجناء وتحييد مدينة الحديدة، التي تضم ميناء رئيسيا في غرب البلاد، عن ويلات الحرب.

ما زال السلام بعيد المنال في اليمن، حيث أقر غريفيث في أيار/مايو الماضي بعدم تحقيق تقدّم في جهود السلام الرامية إلى وضع حد للحرب المدمّرة.

وكان غريفيث وموفد الولايات المتحدة لليمن تيموثي ليندركينغ أجريا جولات مكوكية في المنطقة في الأشهر الماضية لدفع جهود السلام إلى الأمام ولكنها باءت بالفشل.

وترى كيندال أنّه “بدون جهود مهمة على المستوى المحلي، فلن يستمر أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه بوساطة دولية”.

أما المذحجي، فيرى أنّه لا توجد “مؤشرات ايجابية في المرحلة القادمة” كون اليمن “سيشهد المزيد من التدهور العام الجاري والعام المقبل في حال بقي أحد الأطراف يشعر بأنه الأقوى”.

وتابع أنه حين يحدث ذلك، لا يكون “الطرف الأقوى عادة ميالا للسلام”.

أحدث المقالات

  • قناة عدن المستقلة .. اللواء الصبيحي يدعو ابناء الجنوب الى السير خلف القائد ..!
  • سالة عمانية قطرية مشتركة للحوثي .. والأخير يستجيب لتنفيذ ما ورد فيها ..!
  • تعقيبا على ورود اسمه في هيئة مجلس حضرموت الوطني .. الشيخ بن حبريش يبارك ويعتذر …!
  • العميد خالد النسي يكشف عن المهمة الأساسية لمجلس حضرموت الوطني
  • بغطاء امريكي .. الحوثيون يحشدون للسيطرة على مأرب من ثلاث محافظات

أحدث التعليقات

  • igenoxi على بيان وزير الاعلام الارياني يُخرج “أبو راس” عن طوره ويجعله يكشف المستور علنا (فيديو صادم)
  • سجن الترحيل – ما هو سجن الترحيل؟ – 100 Jahre Abschiebehaft – SaLoc على اسطورة التك توك اليمني “يحي مجلي” في سجن الترحيل بالسعودية ومصادر تكشف السبب !
  • ميدان السبعين صنعاء – ميدان السبعين (صنعاء) – ويكيبيديا – SaLoc على بالفيديو.. شيعة نجران في ميدان السبعين بصنعاء
  • anaween على فنانة شهيرة وراقصة محترفة اعتزلت الفن بسبب قبلة أحمد زكي التي نقلت على اثرها الى المستشفى.. لن تصدق ماحدث لها؟
  • Elwood Rutherford على فنانة شهيرة وراقصة محترفة اعتزلت الفن بسبب قبلة أحمد زكي التي نقلت على اثرها الى المستشفى.. لن تصدق ماحدث لها؟

RSS أخبار عربية وعالمية

RSS حقوق الإنسان

  • ارتفاع صادم في عنف العصابات في هايتي: اجتياح للقرى وإعدامات وعنف جنسي نوفمبر 28, 2023
  • الأمم المتحدة تدعو إلى بناء عالم يرفض التسامح مع العنف ضد المرأة في أي مكان نوفمبر 24, 2023
  • خبراء دوليون يحذرون من التضييق على المتضامنين مع ضحايا الصراع بين إسرائيل وفلسطين نوفمبر 23, 2023
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في حرب أوكرانيا يتجاوز 10 آلاف شخص نوفمبر 21, 2023
  • استمرار النزاع في دارفور يهدد ملايين الأطفال، وتحذير من فقدان جيل كامل لحقهم في التعليم نوفمبر 21, 2023

RSS أخبار الصحة

  • EMHJ issue 10 for volume 29 is out
  • EMHJ issue 8 for volume 29 is out
  • EMHJ issue 7 for volume 29 is out
  • Issue 6 for volume 29 is out
  • Issue 5 for volume 29 is out

الإعلانات

RSS أخبار الرياضة

© 2023 عناوين بوست