سؤال “اليمن إلى أين؟”،
هو سؤال عميق ومعقد يعكس القلق العميق حيال المستقبل المجهول لهذا البلد الذي عانى منذ سنوات طويلة من الصراع والفوضى
.
فاليمن، الذي كان في الماضي منبِعًا للثقافة والتاريخ والحضارة، يعاني اليوم من أزمات مستمرة على المستويات السياسية، الاقتصادية، والإنسانية.
اليمن يعاني من حربٍ مستمرة منذ عام 2014 بين الحكومة الشرعية والحوثيين، بالإضافة إلى تدخلات خارجية من قوى إقليمية .
هذا الصراع أدى إلى تدمير البلاد على عدة مستويات، بما في ذلك البنية التحتية، والنسيج الاجتماعي، وحتى الهوية الوطنية. الملايين من المدنيين في اليمن يعانون من العواقب المباشرة لهذا الصراع من خلال النزوح، والفقر، والأمراض، وغياب الخدمات الأساسية.
و رغم كل هذه التحديات، لا يمكن تجاهل أن هناك شعبًا يمنيًا صامدًا ومثابرًا يطمح إلى استعادة السلام والاستقرار. القوى المجتمعية، الشباب، والنساء في اليمن يمكنهم لعب دور مهم في بناء المستقبل إذا توفرت لهم الفرص للعب دور فعال في السياسة والتنمية.
لمن يريد يعرف اليمن إلى أين؟
اليمن، اليوم في مفترق طرق، ولا يمكن تحديد إلى أين سيتجه المستقبل بدقة. المستقبل يعتمد على قدرة اليمنيين على تجاوز الانقسامات الطائفية والقبلية والسياسية، وعلى قدرة الأطراف الدولية على مساعدة اليمن في إيجاد حلول واقعية. الأمل يكمن في إرادة التغيير والإصلاح، وفي قدرة الجميع على العمل معًا من أجل مستقبل أفضل لليمن وشعبه.
قد يكون التحدي كبيرا لكن مع وحده الصف وتعاون الجميع يمكن لليمن ان يخرج من هذه الحرب ويبني مستقبلًا مشرقًا لأجياله القادمة.