غلطة بغلطة … وكفي جدال
لن اخوض في ما حدث في ١١.فبراير ولا في ما تلاه فقد شاهدنا جميعا ولمسنا نتائج ماحدث وأصبحت الرؤية واضحة لكل ذي بصيره وعلينا أن نطوي هذه الصفحة وان نركز جهودنا جميعا مصطفين على قلب رجل واحد لا ستعادة الدولة قد يظهر بعض الشواذ من كل الأطراف في محاولة لشق الصف. الوطني وهولاء يجب اسكاتهم بالتجاهل بل واحتساب من يستمر منهم سادرا في غيه خلية حوثية إن لم يتم اسكاتها فلا تمنح الفرصة لإثارة الفتن .
فالعدو السلالي الخبيث لا يرحم أحدا ويضع الجميع في سلة واحده وان ادعاء خلاف ذلك أو قدم فئة على أخرى مؤقتا حتى تحين الفرصة .
واكيد لا زلتم تتذكرون كيف تعامل مع المعارضة قبل وبعد ١١فبراير رغم أنها تبنت قضيته ودعمتها واعتبرته أحد عناصر التغيير فماذا حدث نكل بهم وقال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر ثم بعد ذلك ماحدث مع الراحل صالح رحمه الله فقد تحالف معهم ونقضوا كل العهود وكانت الخاتمة استشهاده بعد أن أدرك خبثهم وعنصريتهم وحقدهم الدفين على كل ماهو يمني .
فهم لا يرون في اليمني مهما قدم لهم من خدمة الا أداة ينبغي التخلص منها بمجرد أن ينجز ما يخدمهم وقد شاهدنا أيضا ما فعلوه في قشرة والغولي وغيرهم فقد سحلوهم بلا رحمه
أن عذاب اليمني وتجويعه واهانته هو عقيده عندهم ومن تأمل في تراثهم الفكري وكتبهم الصفراء يجد ذلك واضحا جليا
ولعلكم تابعتم ما تفوه به الضال المضل السلالي محمد عبد العظيم الحوثي الذي كفر رجالات اليمن إبتداء بالامام الشوكاني وانتهاء بالعمراني والراحل صالح.