أعلن البرلماني اليمني، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، والشيخ القبلي، حميد الأحمر، موقفه من التقارب مع حزب المؤتمر، والمكونات الأخرى، المناوئة للانقلاب الحوثي.
وقال الأحمر، في مقابلة صحفية، مع “بران برس” إن “التقارب بين المكونات الوطنية المناوئة للانقلاب الحوثي مطلبنا جميعًا، ونحن نباركه، فالخلافات بين أصحاب القضية الواحدة لا تصب إلا في مصلحة خصومهم”.
وحول رؤيته للحل، يقول الأحمر: “لقد أثبت الحوثي أنه غير جاد في السلام، ولم يتعامل بجد مع الجهود الصادقة التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، طيلة السنوات الثلاث الماضية للوصول إلى حل سياسي، ولم يبد الحوثي حتى اليوم أي إشارات إيجابية في طريق السلام مع أبناء اليمن”.
ووجه الأحمر، رسالة للشعب اليمني، قال فيها: “رسالتي.. أن عشر سنوات من عبث الانقلابيين باليمن واليمنيين كافية، وقد أظهرت بوضوح قبحهم وقبح منهجهم وفكرهم وأفعالهم، وأن لا قبول لهم وطنيًا ولا إقليميًا ولا دوليًا”.
وأضاف: “لهذا على الجميع توحيد الصفوف لإنهاء الانقلاب والسير باليمن نحو المستقبل الذي عبرت عنه تطلعات اليمنيين وثورتهم السلمية، ثورة فبراير التي طوت صفحة من حياة اليمنيين بخيرها وشرها، وفتحت صفحة جديدة علينا أن نجعلها صفحة خير لكل أبناء اليمن”.
وتابع: “أشدّ على أيادي أبناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي، وبالأخص أبناء القبائل، أن لا يسمحوا لهذا الكيان المجرم باستمرار استخدامهم وقود لمعاركه العبثية، بل إن الواجب عليهم أن يكونوا عونًا لشرعيتهم وجيشهم الوطني لإنهاء هذا الانقلاب الكهنوتي”.