قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء، إن أقارب صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الحوثي السابق، غير مقتنعيين بالإعدامات التي نفذتها جماعة الحوثي السبت 18 سبتمبر بحق عدد من أبناء تهامة بتهمة المشاركة في قتله.
وأوضحت المصادر، أن فضل الصماد تعهد بمواصلة البحث عن قاتل أبيه ومطاردته إلى أن يتم القصاص منه، وإن كان داخل القصر الجمهوري أو فلة مشيدة، خصوصًا بعد أن تأكد بنفسه براءة من تم تنفيذ الحكم عليهم بالإعدام، دون أن يفصح كيف تأكد من ذلك.
وبينت أن فضل الصماد، اعتبر أن ما حدث اليوم هو تمثيلية هزيلة، الهدف منها دفن قضية والده، وإطلاق سراح القاتل الحقيقي الذي، يتجول بين المحافظات وداخل صنعاء بحرية مطلقة، دون أن يكشف عن الاسم..
وكان القيادي المؤتمري ياسر العواضي، قد كشف في تغريدة على تويتر، أن صالح الصماد صارحه قبل مقتله، أن حياته مهددة من قبل جناح معروف من الحوثيين، وذكر حينها قياديين اثنين من الحوثيين احدهم له ارتباط وثيق باستخبارات اجنبية.
وتؤكد المصادر أن محمد علي الحوثي، هو الشخص الذي كان دائما ما يتربص بصالح الصماد بهدف اغتياله، وحديث فضل الصماد وياسر العواضي، تعزز تلك الاتهامات.