كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، عن أن “القوات المشتركة” تستعد لتنفيذ كماشة مفاجأة لدحر المتمردين الحوثيين من محافظتي مارب وشبوة غداة إعادة انتشار في الساحل الغربي.

وذكرت المصادر لـ “المشهد اليمني”، بأن هناك تحركات وإستعدادات في الساحل الغربي لإنتقال الوية من العمالقة لإعادة تموضع أغلبيتها في محافظة شبوة، وتحديداً بمديرية عسيلان بيحان.

وأشارت المصادر إلى ان تلك الخطوة تأتي تمهيداً لإشراكها في معركة تحرير مديريات بيحان وصولًا إلى مديرية العبدية بمحافظة مأرب وتطويق مليشيا الحوثي وقطع إلإمدادات عن قواتهم الموجودة بمديرية الجوبة، التي تشهد مواجهات عنيفة.

ونوهت المصادر بان ماحدث في الحديدة هو إخلاء مواقع ستوكهولم إلى مسرح عمليات جديد يعيد المعركة الوطنية إلى نصابها الصحيح، وهو ماسيحدث في شبوة ومارب وجبهات أخرى.

وبدأت قوات كبيرة من الوية العمالقة التي يقودها العميد ابوزرعة المحرمي، والوية المشاة بقيادة وزير الدفاع الاسبق اللواء هيثم قاسم طاهر، أمس الخميس، عملية انتشار واسعة خارج مسرح عملياتها في منطقة الساحل الغربي.

وشملت انسحابات هذه القوات مناطق كيلو16، والخوخه والدريهمي والجاح جنوبي الحديدة، ومن بين الوحدات العسكرية المنسحبة اللواءان الاول والسادس عمالقة، بينما تولت قوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح استلام كافة المواقع بدلا عنها وفق المصادر ذاتها.

ومن المرجح أن تكون مدينة عدن هي الوجهة الاولى للقوات المنسحبة على أن يتم اعادة توزيعها لاحقا وفق خطة منسقة مع التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.