أكدت مستجدات ووقائع التحرير صحة ما كان أورده الساحل الغربي في أوقات سابقة بشأن ممارسات المليشيات الحوثية المنحطة وتحويلها المساجد بحيس جنوبي الحديدة إلى مقاه ومقايل وصالات عروض متلفزة ومجون.
كشفت القوات المشتركة حجم المليشيا وهشاشتها في الميدان وداس الرجال بأحيتهم وأقدامهم العارية خرافة وحطام خرافة القوة التي لا تقهر وتقهقرت سراعا.
كما كشفت زيف ادعاء المليشيا للمسيرة القرآنية وأدعياء الاصطفاء والوكالة عن الله في أرضه وبين خلقه وعلى اليمنيين السابقين الأولين.
قبل قرابة سنة من الآن أورد الساحل الغربي: أقدمت مليشيا الحوثي، على تحويل مسجد، إلى مقهى ومنتجع ماجن، لمقاتليها جنوب شرق مديرية حيس. وأكدت مصادر محلية، قيام المليشيات بتركيب شاشات تلفزيونية وستلايت وبثت الأغاني والأناشيد والزوامل، لتوفير وسائل الراحة لمقاتليها، أثناء فترات المقيل والسمرة، فيما منعت المواطنين من أداء الصلوات، في الجامع الذي يقع في قرية الدمنة.
.. وكشفت عدسة الإعلام العسكري جانبا من نفاق مسيرة النفاق، من خلال المساجد التي حولتها إلى مجالس لمضغ القات واستراحات.
وثق الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أحد المساجد في قرية الدمنة التابعة لمديرية حيس في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد تحرير المنطقة، السبت 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، الذي أظهر مدى انتهاك المليشيا لدور العبادة واستهتارها بشعائر الله.
بعد سبع سنوات من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، على معظم مناطق مديرية حيس في محافظة الحديدة، غربي اليمن، تنفست المديرية وأهاليها الصعداء، بُعيد تحريرها على أيدي أبطال القوات المشتركة خلال الأيام الماضية.
https://youtu.be/6teOpUbQ_RQ