في أغرب مقايضة على وجه الأرض ، شرع وزير تابع لميليشيا الحوثي الانقلابية بالإشراف على حملات التجنيد في محافظات تعز وإب والحديدة وذمار تحت مبرر الحصول على الوظيفة الحكومية.
وقالت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي تقود عبر وزير الخدمة المدنية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا بحملات تجنبد واسعة في صفوف الشباب والعاطلين عن العمل بحجة التسجيل لحصول على وظائف حكومية.
ولجأت الميليشيات الحوثية إلى أساليب قذرة من أجل تجنيد مزيدا من المقاتلين وإرسالهم لجبهات الموت من أجل تعويض خسائرهم البشرية والعجز في صفوف مقاتليهم.
وأكدت المصادر أن وزير الخدمة المدنية والتأمينات المتحوث سليم المغلس، يجوب المناطق في تعز وإب وذمار الحديدة للبحث عن مسلحين جدد، بعد استنزاف مقاتليهم في جبهات مأرب والساحل الغربي، موضحة أن الوزير يوهم الشباب والعاطلين عن العمل بالحصول على وظائف حكومية في حال توجهو إلى جبهات القتال والموت هناك.
واستغرب نشطاء يمنيين من حملات التجنيد واستغلال حاجة الشباب الخريجين من الجامعات والعاطلين عن العمل بصرف لهم وظائف حكومية بالرغم من أن الميليشيات الحوثية تعمل على تسريح الموظفين واستبدالهم بعناصر مواليهم لهم ضمن مخطط حوثنة الدولة.
وأضافو ” أين هي الوظائف الحكومية والموظفين بدون مرتبات منذ عام 2016 جراء نهب القيادات الحوثية لإيرادات الدولة لأجل شراء العقارات وتنفيذ استثمارات في إيران ولبنان”