دافع وكيل وزارة الاعلام في حكومة الشرعية محمد قيزان، عن عمان ومليشيات الحوثي بشأن شحنة الصواريخ الحرارية المضبوطة في منفذ شحن، مكذباً مصلحة الجمارك اليمنية، التي أعلنت ضبط الشحنة.
وقال قيزان، في تغريدة له على تويتر، إن عمان تدعم الحكومة الشرعية، ولن تقبل أن تكون أراضيها ممرا لتهريب الأسلحة أو أي شيء يضر بمصلحة اليمن والسعودية.
وأضاف المسؤول ، إن الهجوم الإعلامي على سلطنة عمان هدفه تعكير صفو العلاقة الأخوية التي تربط اليمن بعمان.
وكانت مصلحة الجمارك اليمنية قد أوضحت تفاصيل عملية ضبط صواريخ حرارية في منفذ شحن، وقالت إنها قادمة من سلطنة عمان وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي في صنعاء.
ويؤكد قيزان بدفاعه عن عمان، صحة الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان وارتباطها بعملية تهريب الأسلحة التي تأتي من إيران عبر عمان وتصل للمليشيات الحوثية، عبر ممرات وأراض خاضعة للجيش التابع للإخوان.
وسخر مستشار وزير الإعلام، فهد الشرفي، من تبريرات قيزان ودفاعه الذي وصفه بالمبتذل عن فضيحة تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي من سلطنة عمان.
وقال الشرفي، في تغريدة له على تويتر، إن الإصلاحي محمد قيزان وكيل وزارة الإعلام والمدير السابق لقناة سهيل ينبري للدفاع المبتذل وتبرير فضيحة إرسال الصواريخ لمليشيا الحوثي الإرهابية من سلطنة عمان.
وفي السياق أكد المحلل العسكري العميد خالد النسي، أن عمان تدعم الحوثيين من بداية الأزمة، وشحنة الصواريخ التي تم كشفها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
وقال في تغريدة، إن المشكلة الأخطر، تواطؤ قوات عسكرية محسوبة على الشرعية في المهرة وسيئون ومأرب، ما يؤكد أن الشرعية شريك في تهريب الأسلحة للحوثيين.