إلى المعنيين بالأمر:
مدير عام المديرية
أمين عام المجلس المحلي
مدير الأمن
رئيس القيادة المحلية للانتقالي
لا يخفى عليكم الوضع الحاصل في المديرية، والذي قد يفوق في سوءه بقية مديريات يافع والمحافظة وعموم البلاد.
القضايا الشائكة التي تعاني منها المديرية كثيرة، غير أن هناك ثلاث قضايا بات لزاما النظر فيها بأسرع ما يمكن والخروج بحلول لها.
أولا: قضية كهرباء لبعوس.
ينظر أبناء المديرية إلى ضرورة إيجاد معالجات لمشكلة الانقطاعات المتكررة، وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
ثانيا: الاختناق المروري في الطريق المؤدي إلى عدن بسبب عدم التنظيم وعدم إيجاد حلول تصب في حل الإختناق المروري، كون الأمر ليس بالصعب أو المستحيل، لإن بقاء الحال كما هو امر مرفوض ولا يمكن أن يتقبله أنسان عاقل.
ثالثا: إغلاق بعض محلات الصرافة، وتضييق الخناق عليهم ومنعهم من مزاولة أعمالهم، وهذا الإجراء مستغرب لعدم حصول مثله في أي مديرية أو مدينة في المناطق المحررة. وعلى السلطة المحلية أن لا تكون أداة لتمرير إجراءات ظالمة ومجحفة بحق أبناء المديرية. وإن ما يثير الإستغراب أن بضع محلات صغيرة ليس لها تأثير على السياسة النقدية للدولة، ناهيك عن احتمال تأثيرها على استقرار الصرف في مديرية نائية تم إغلاقها دون مراعاة لتأثير هذا على أصحابها، مع العلم أن إغلاق هذه المحلات أتى لصالح جهات أخرى تستهدف المديرية، وهي من يجب أن يُتخذ بحقها هذه الإجراءات، أما تأثير المحلات الصغرى فهو معدوم، لذلك فذريعة إغلاقها باطلة، وعلى السلطة المحلية اتخاذ ما يلزم لإنهاء هذه المسألة، وأن يشرع أصحاب المحلات في ممارسة أعمالهم كونها مصدر رزق، وليست وسيلة تلاعب مؤثرة في سوق العملة .
مالم فإننا سنكون إلى جانبهم لرفع هذه المظلمة، وسنتخذ إلى جانبهم إجراءات ميدانية لرفض ما اُتخذ بحقهم.
الشيخ عمر الصلاحي
الموافق 17 مارس / 2022