قالت صحيفة العرب اللندنية ان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر حرص خلال حوار أجراه الخميس مع وكالة فرانس برس على التأكيد على أن بلاده ليست طرفا في الصراع اليمني وأنها تعمل على جمع الفرقاء اليمنيين على طاولة واحدة للتفاوض وحل جميع القضايا.
ورغم إظهاره قدرا من التفاؤل بإمكانية تحقيق اختراق في الأزمة المتفجرة منذ العام 2014، بتأكيده أن “الجميع” بما يشمل الحوثيين “جادون في التوصل إلى سلام”، لكن آل جابر لفت إلى أن الأمور أكثر تعقيدا وأنه من “الصعب تبين الخطوات التالية بوضوح”.
وقال محمود الطاهر الباحث والمحلل السياسي اليمني “يبدو أننا أمام حرب طويلة الأمد، ومقبلون على حرب محلية أكثر من أيّ وقت مضى، لا يكون التحالف العربي طرفًا فيها، وحديث السفير السعودي بمثابة إعلان رسمي عن توقف العمليات العسكرية للتحالف العربي”.
وأضاف الطاهر في تصريحات له أنه “على الرغم من أن الجميع يبحث عن السلام، لكنّ الحوثيين أنفسهم يرفضون الجلوس مع اليمنيين في طاولة الحوار للحديث عن مستقبل اليمن، وهذا يدل على أنهم غير جادين في سلام حقيقي عادل وشامل، وهم يريدون استسلامًا لا سلاما، ليكونوا هم المنتصرون في هذه الحرب، ويفرضون الأجندة الإيرانية في المنقطة.
وشدد المحلل اليمني “لست متفائلا بالسلام الذي يتحدث عنه الجميع، ولكنّني متفائل أن السلام الذي يقال عنه الآن أن هناك رغبة به، قد يفضي إلى صفقة أكبر من حيث تبادل الأسرى والمعتقلين، لكن سيصدم الجميع بعد هذا بالتعنت الحوثي وستفشل جميع الجهود لإحلال السلام، لأن الحوثي لا يريد ذلك، وتاريخه معروف بذلك”.
وحرص السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر خلال حوار أجراه الخميس مع وكالة فرانس برس على التأكيد على أن بلاده ليست طرفا في الصراع اليمني وأنها تعمل على جمع الفرقاء اليمنيين على طاولة واحدة للتفاوض وحل جميع القضايا.
ورغم إظهاره قدرا من التفاؤل بإمكانية تحقيق اختراق في الأزمة المتفجرة منذ العام 2014، بتأكيده أن “الجميع” بما يشمل الحوثيين “جادون في التوصل إلى سلام”، لكن آل جابر لفت إلى أن الأمور أكثر تعقيدا وأنه من “الصعب تبين الخطوات التالية بوضوح”.
اقرأ المزيد من عدن توداي:
https://www.adentodey.net/archives/99819
تابعنا على تليجرام وكن مع الحدث اولاً بأول
https://t.me/adentodey
راسلنا عبر البريد التالي
Adentodey@gmail.com