أثارت تصريحات السفير اليمني السابق في الإمارات العربية المتحدة، أحمد علي عبدالله صالح ، بشأن العيد الـ33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، غيض المطالبين بالانفصال جنوبي اليمن.
وكان مما قاله نجل الرئيس الراحل، إن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى و لا مجال لأي مشاريع عنصرية أو تمزيقية.
وأكد أن وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية، منجز تاريخي عظيم لكل أبناء الشعب اليمني، و مثّل انتصاراً عظيماً لتاريخ ونضال وتضحيات وإرادة وكرامة شعبنا ومبادئ ثورته المجيدة (26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر).
وأضاف : يمثل يوم الـ22 من مايو المجيد في التاريخ اليمني إشراقة مضيئة التأم فيها الشمل اليمني بعد تمزق، ورد اعتبار لتلك التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب على درب طويل من أجل الحرية والكرامة والاستقلال والوحدة.
وعلق الصحفي في المجلس الانتقالي الجنوبي، صلاح بن لغبر، عليه بالقول: “يبدو أن أحمد علي عبدالله صالح يعيش منعزلا في برجه العاجي غارقا في أحلام فصامية، ذلك ما يمكن أن يستشفه أي سامع لخطابه المأزوم الذي بثته قناة اليمن اليوم”.
وأضاف: “عزيزي أحمد بينما أنت نائم خلال العقد الماضي في سريرك الفاره، حدثت تغيرات كبرى ووحدتك المقبورة الملطخة بالدم والقتل قد دفنت وشبعت موتا استيقظ يا صاح فالعالم قد تغير وفاتك القطار قبل سنين طويلة”.
من جانبه، علق الصحفي في الانتقالي سعيد بكران، قائلًا: ” المزايدة السياسية على العميد طارق من حياة الخمسة نجوم لن تقدم لك شيئ”، وأضاف مخاطبًا أحمد علي : “لو كنت فعلاً تريد ان تكون مثله الميدان ياحميدان ولا تتعذر بالعقوبات عبدالملك عليه عقوبات وهاهو العالم الذي فرضها يرسل مندوبيه لمفاوضته”.
وقال: “على الاقل العميد طارق موجود في ميدان حرب ولم يوجه سهامه الا للحوثي يصيب ويخطئ نختلف معه ونتفق وهو حتى وان كان يحمل نفس الموقف من الجنوب مستقبلا، لكنه على الاقل يتفق معنا اليوم في مواجهة الحوثي ويؤجل مواجهته معنا”.
وأضاف: “يااحمد علي عادت عقارب الساعة الى الوراء في صنعاء وعاد الامام بلباس ايراني ولائي اشد ظلاماً من امام الدولة المتوكلية”.
وتابع: “ياأحمد علي المرفه الجنوب لم يحكمه امام ولن يحكمه إمام وبالدماء الغزيرة والتضحيات الجسيمة حافظ على ارضه وهويته ومذهبه وقضيته الوطنية ولن يعود الى الوراء بإسم وحدة غدر بها والدك ودفنتها مدافعه في 94”.
فيما شمت آخرون بالرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي تحققت الوحدة اليمنية في عهده، إذ قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وضاح عطية، شامتًا: “هل يصلح نطلق هاشتاج مثل #اخرج_والدك_من_الثلاجة”. وكرر هذه الشماتة العديد من الناشطين الانفصاليين.
وتحتفل اليمن كل عام بعيد الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية، والذي تحقق في 22 مايو عام 1990 حلم ثوار أكتوبر وسبتمبر بتوحيد شطري الوطن وإنهاء مخلفات الإمامة والاستعمار دون رجعة.