قال علي البخيتي:ظن هذا المعتوه عبدالملك الحوثي أنه وبانقلابه يمكن أن يحكم اليمن، حذرته وجماعته مرارًا، عندما كنت في جناحهم السياسي، لن يقبل أحد بأي خطوات أحادية، سيتمزق اليمن، أنتم تمثلون أخطر أنواع العصبيات على بنية أي دولة، دينية ومناطقية ومذهبية وسلالية، عصبيتكم مركبة، بأربعة طوابق، كل طابق منها يكفي لهدم أكثر الدول أمنًا واستقرارًا، سيفجر استئثاركم بالسلطة كل النعرات الطائفية والمناطقية، وسيدفع كل الطامعين في اليمن للتدخل.
واضاف: نصحتهم: استغلوا قوتكم في أن تكونوا شركاء في السلطة، وساهموا في بناء دولة تحمي الجميع، لكن كبيرهم -في الغباء- اعتقد أن انهيار مؤسسات الدولة أمام مجاميعه المقاتلة بعد ١٩ سبتمبر ٢٠١٤ دليل على تدخل إلهي لنصرته، دون أن يفسر ذلك بشكل موضوعي، ويُرجع ذلك إلى صراع أجنحة النظام والفساد الذي اعتمر فيه، لأنه لا يفهم لغة البحث العلمي، وليس لديه أي حصيلة معرفية، ولم يقرأ في تاريخ الأمم ولا في أسباب سقوط الدول، ولو قرأ عشر صفحات مما كتبه ابن خلدون مثلًا قبل مئات السنين ما توهم هذا الغبي أن الله يقف وراء انتصاراته، إذ أنها لم تكن انتصارات، بل انهيار نظام لأسباب موضوعية يعرف عنها علماء الاجتماع والسياسة وهو ملأ الفراغ فقط، لو قرأ هذا المتخلف كتاب #سقوط_نظام للمفكر والصحفي المصري الكبير محمد حسنين هيكل لعرف أن الله لم يناصره، بل فساد النظام وصراع أجنحته، لكنه لا يقرأ إلا كتب الفقه الزيدي وملازم شقيقه الراحل #حسين_الحوثي، وعندما يقرأ خارج تلك الدائرة يقرأ لـ #سيد_قطب هذا المعتوه الذي يتبسم في الصورة، وجه بنهب ممتلكاتي وحتى فرش غرفة نومي وأدوات مطبخ منزلي، لا لشيء إلا لأني تجرأت وقلت عنه أنه معتوه، لم اقف مع التحالف ولا مع الشرعية، وكنت دائم النقد وبقسوة لهم، وقلت من الرياض أن هدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عندي من قصف صنعاء، لكني مسست بقدسيته المزعومة التي يسعى لزرعها في وعي القطيع الذي يؤمن به.
واختتم: على #عبدالملك_الحوثي أن يدرك أن من يدخل ملعب السياسة عليه أن يتحمل ما يأتيه من نقد، ومن يقدم رؤية سياسية عمرها أكثر من ١٢٠٠ عام #الولاية ويستدل عليها بحديث (بياض إبطه**) ويريد إقناعنا في القرن الواحد والعشرين أن هناك سلالة مقدسة، اختارهم الله للحكم، وعلينا الخضوع وتسليم #الخُمس، وهم يعيشون كطفيليات على أرزاق الناس ومدخراتهم، ما هو إلا معتوه ومتخلف، ولا أجد وصفًا أقل يعبر عنه، ولو ظهر سياسي في فرنسا أو أي دولة أوروبية مثلًا يزعم مثل ذلك الهراء لضحكت أحجار بيوت باريس وحديد برج ايفل منه، ولتم احالته لأقرب مصحة نفسية، وحدها اليمن، والبلدان المتخلفة يتحول فيها الأغبياء والمعاتيه والمرضى النفسيين لقادة الكتاب الوحيد الذي رأيته في منزل عبدالملك الحوثي أثناء أحد لقاءاتي به، كتاب التفسير (في ظلال القرآن) لمنظر الإخوان المسلمين #سيد_قطب.