أعلنت قبائل يافع بمحافظة حضرموت، موقفها الرسمي، من إشهار الكيان الحضرمي الجديد، مجلس حضرموت الوطني، مساء الثلاثاء الماضي.
وبارك الشيخ عبدالله بن سالم بن علي جابر شيخ مشايخ قبائل يافع حضرموت الوادي والصحراء، في بيان له، إشهار مجلس حضرموت الوطني، “ايمانا وتجسيدا لوحدة الصف الحضرمي ارضا وانسانا”.
وجاء في البيان: “نبارك ما نتجت عنه مشاورات مكونات الوفد الحضرمي واشهار مجلس حضرموت الوطني في الرياض عاصمة القرار العربي وبرعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان الذي كان لاحتضانهم ورعايتهم الاثر البالغ في انجاح هذه المشاورات وتحقيق آمال ابناء حضرموت”.
وأشاد البيان بجهود القيادة السعودي في تمكين أبناء حضرموت “من ادارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية في اطار مجلس حضرموت الوطني حاملا سياسيا لمطالب المجتمع الحضرمي في الداخل والمهجر وموحدا لجميع الاطياف السياسية للعمل سويا لتحقيق ما يصبو اليه المواطن في حضرموت من امن واستقرار وخدمات وادارة متكاملة لشؤونه من ابنائه”.
وأكد البيان على الالتزام “بوحدة حضرموت والمشاركة في ادارة شؤونها وتغليب المصلحة العليا لحضرموت ودعم الاهداف المشتركة مع التحالف العربي”.
واختتم البيان بالقول: “ستظل المملكة العربية السعودية الجار الشقيق الاكبر واللصيق الاقرب والسند التاريخي لحضرموت في جميع المراحل والمنعطفات منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه والمملكة هي الحاضنة الكبرى للمجتمع الحضرمي الذي يشكل بهويته وثقافته امتدادا ونسيجا مشتركا”.
ومساء الثلاثاء الماضي، في ختام مشاروات استمرت لشهر كامل في العاصمة السعودية الرياض، أشهرت المكونات الحضرمية، مجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي لتطلعات المجتمع الحضرمي، وممثلا شرعيا لأبناء المحافظة في الداخل والخارج.