افاد الناشط الكويتي البارز انور الرشيد بقرب عودة عيدروس الزبيدي الى عدن،متوقعا قرب انفصال حضرموت
ووضع الرشيد عدة نقاط واسئلة في تغريدته جاء فيها:
مساء أمس تواترت أنباء عن عودة اللواء عيدروس الزبيدي لعدن ولم يتم نفي تلك للأنباء وسط توتر عسكري وسياسي يهدف إلى القضاء على المجلس الانتقالي لأنه العقبة الوحيدة والمدعوم شعبياً ضد انتزاع حضرموت من واقعها الجنوبي استعداداً لضمها لاحقا بما تحويه حضرموت من ثروات ومنفذ لبحر العرب جنوباً
السؤال هنا هل سيكون هناك صدام عسكري بين القوى التي تسعى بالاستفراد في حضرموت والمهرة والمجلس الانتقالي؟
وأن حصل ذلك أين ستقف الشرعية؟
ماذا عن الوية علي محسن الأحمر الإخوان المسلمين المرابطبن في وادي حضرموت؟
وماذا عن الحوثي هل سيقف مكتوف الأيادي وهو يرى النفط والغاز والذهب يتسلل من بين اصابعه؟
وماذا عن استعداد الانتقالي لمثل هذا السيناريو؟
هل تم ابلاغ مجلس الأمن بمثل هذا الهاجس الجاثم على صدر الجنوبين؟
وما هو الرد الدبلوماسي المتوقع من الانتقالي في حال ما إذ بدأً بالفعل ضم حضرموت وفصلها عن الجنوب؟