لجأت المليشيات الحوثية إلى الاستعراض العسكري بعناصرها العقائدية والسلالية مع قرب ذكرى انقلابها المشؤم في 21 سبتمبر من عام 2014 م.
ونفّذت مليشيا الحوثية الارهابية، مناورة عسكرية لما يسمى باللواء الثامن، حماية رئاسية، التابع لوزارة دفاع حكومتها تحت عنوان: ” “مولد النور”.
وحضر المناورة مدير مكتب رئيس الانقلاب، السلالي أحمد حامد، ومنتحل صفة رئيس هيئة الأركان العامة السلالي محمد الغماري الحسني، ونائبه السلالي علي الموشكي الحسني، ومساعد وزير دفاع السلالة لشؤون الموارد البشرية، السلالي علي الكحلاني.
وزعم قائد ما يسمى باللواء الثامن حماية رئاسية الحوثي عبدالصمد المتوكل، إن هذه المناورة “قطرة من فيض، وعبارة عن كتيبة رمزية خاصة، هدفها بعث رسالة إلى الداخل والخارج، تفيد بالجاهزية التامة والحضور الفاعل لأي مواجهة يتطلبها الميدان، في أي مكان وزمان”.
وذكرت مراقبون سياسيون أن ذلك يعد تهديدا ضمنيا إلى القبائل اليمنية الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، بعد تصريحات لرئيس الحزب، الشيخ صادق أمين أبوراس، تحدث فيها عن “قطرة من مطرة” مما يحدث وتحدث خلالها عن حقوق المواطنين، وواجبات الدولة تجاههم وضرورة صرف مرتبات الموظفين.