أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، اعتراضه على قرارات التعيين الأخيرة، مطالبا بوقف ما أسماها “التجاوزات” في إصدار درجات وظيفية عُليا لقياديين في عدد من مؤسسات الدولة بالمخالفة للقانون.
ودعت هيئة رئاسة المجلس في اجتماع برئاسة نائب رئيس المجلس أحمد بن بريك، المجلس الرئاسي اليمني، بتحمل مسؤوليته في هذا الجانب ووقف تلك التجاوزات، التي يمثل استمرارها تكريسا للفساد والعبث بالمال العام.
وناشد المجلس بوقف ما وصفها ب”التصرفات الانفرادية” في تشكيل المجالس الطبية والأكاديمية، في مؤشر على تحفظه على القرارات الاخيرة باعادة تشكيل أعضاء المجلس الطبي، ومجلس الاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم العالي في عدن.
وأشار إلى أن تلك القرارات ذات طابع سياسي.
وشدد على ضروة العمل بالتوافق الذي يجسد الواقع الحقيقي لعدد المحافظات والمديريات المحررة.
وعبر المجلس عن استيائه من استمرارية التفرد واللامبالاة والعبث في توزيع المنح الدراسية، دون الالتزام بالمعايير المحددة للابتعاث، وتجييرها في خدمة اتجاهات ومناطق معينة، على حساب المستحقين لها من أبناء الجنوب؛ حد تعبيره.
وأكد على ضرورة وضع آلية محددة وواضحة لصرف مرتبات الموظفين عبر البنوك، تضمن وصولها بسهولة ويسر للموظفين في جميع المديريات، بموعدها دون أي عراقيل.
وشدد على ضرورة الإسراع في إعداد وإقرار قوانين النظام المالي المحدد للحد الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية، وضرورة توافقها مع متطلبات الحد الأدنى للعيش الكريم للمواطن.
و دعا المجلس رئيس الحكومة للعمل مع المنظمات الدولية المعنية باللاجئين لسرعة ترحيل المتورطين في نقل الصراع القبلي والعرقي وأعمال العنف فيما بينهم في بلدهم إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الأخرى.
وطالب بجمع المهاجرين الآخرين في معسكرات خاصة باللاجئين وتوفير متطلبات إقامتهم، وإيجاد حلول جذرية لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يشكّل استمرار توافدهم عبئا على المحافظات اليمنية الجنوبية، ويتحمل تبعاتها المواطنون.