أكدت مصادر مطلعة، أن جهاز الأمن الوقائي في اطار خطته برصد الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفع بمجموعة من عناصره لمهاجمة عصابة الحوثي، حتى يتمكن من اصطياد الناشطين المناوئين لهم في مناطق سيطرتهم.
وأشارت المصادر، أن القيادي الحوثي “أكرم الحنيد”، المتهم بارتكاب جرائم حرب في تعز، و احد ممن يُستخدموا للعب هذا الدور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بظهوره فجأة يعارض مليشيا الحوثي ،ويشكوا فسادها ،وظلمها وعنصريتها، وذلك بقوله في صفحته في الفيسبوك : ” إن الفساد والعنصرية وصل إلى أبعد الحدود، وأكثر من أي مرحلة سابقة، ولا يوجد من يحاسبهم، والشعب صابر ومتحمل، وادإن من يتكلم عن فساد، أو ظلم، أو يطالب براتبه من شدة الحاجة، يتهمونه بأنه طابور خامس وعميل”.
ونوهت المصادر من اين جاءت الجراءة لأكرم الجنيد مسؤولًا لجبهة الجحملية و مسؤول عن تصفية منازل المؤتمرين وابناء محافظة تعز، وهو يهاجهم زعيم عصابة الحوثي عبد الملك الحوثي، والذي يتهمه بالكذب والمراوغة، حينما شن حملة في خطاباته على الفاسدين، وأنهم غير محميين، حينما قال:” لم ينفذ شىء في خلس الفاسدين الذين أصبحوا يتمتعون باقوى حماية، ولا أحد تم محاسبته او خلس حتى الشال من فوقه”
وأوصح المصدر، أن على الناشطين أن لا ينخدعوا بمثل هذا الخطاب الكاذب المصاغ في جهاز الأمن الوقائي، بهدف استهدافهم ورصدهم، والذي يظهر من خلاله الجنيد، وغيره من الحوثيين والمتحوثين بأنهم يتمتعون بنوع من حرية الراي، ويكون مصيرهم الاختطاف وسجون الحوثي القمعية.