برر زعيم مليشيات الحوثي الارهابية المدعو عبد الملك الحوثي اتخاذ قرار اقالة حكومته الانقلابية في صنعاء بتماشي قراره مع التفسير الحوثي للقرآن الكريم الذي يعطي الصلاحية المطلقة لولي الفقيه باتخاذ كافة القرارات تجاه السلطة التنفيذية وغيرها من السلطات دون الرجوع الى الدستور والقانون اليمني الذي حدد الاختصاصات لذلك.
واوضح المدعو عبد الملك الحوثي في خطابه الذي ألقاهُ يوم امس الاربعاء ونقلته وسائل اعلام حوثية بالقول :القرآن الكريم، له الاعتبار فوق كل المقررات والقرارات وهو الأساس الذي نعتمد عليه في مسار التغيير الجذري” .
ويحاول المدعو الحوثي تسويق انقلابه على الدستور والقانون اليمني بـ الافترىٰ على الله كذباً.
وتعتقد الجماعة الحوثية بان زعيمها عبد الملك الحوثي هو الشخصية الوحيدة التي حازت مرتبة القداسة بلا منازع باعتبارة سليل أسرة تدعي الاصطفاء الالهي لحكم اليمنيين مستمدة شرعيته من تحريف القرآن الكريم والتعلق بخرافة الولاية السلالية لاستعباد اليمنيين وإذلالهم.
وامس الاربعاء اقالت مليشيا الحوثي الانقلابية الحكومة غير المعترف بها دوليا التي يرأسها القيادي المؤتمري عبدالعزيز بن حبتور.و
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن ما يسمى بـ “مجلس الدفاع” التابع للحوثيين عقد اجتماعا برئاسة مهدي المشاط أعلن إقالة “الحكومة الحالية برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الشئون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة” وفق وكالة سبأ الحوثية.
وجاءت اقالة حكومة بن حبتور بعد إعلان زعيم المليشيات تشكيل حكومة كفاءات ضمن ما أسماه بـ “المرحلة الأولى للتغيير الجذري” الذي وعد به منذ أيام بالتزامن مع إحتفالات الجماعة بذكرى المولد النبوي.