أكد مسؤول حكومي بمحافظة الحديدة الساحلية،غربي اليمن، على ما وصفه بـ”الدور الإيراني” وراء إعلان مليشيات الحوثي الكهنوتية تغيير اسم المحافظة، نهاية سبتمبر الماضي .
وقال وكيل المحافظة لدى الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وليد القديمي، اليوم، إن تغيير الحوثيين اسم محافظ الحديدة من ”عروس البحر الأحمر” إلى حارس البحر الأحمر“، لم يأت من فراغ.
وأضاف في تصريح صحفي ل”يمن ديلي نيوز“ أن ”المشاط أثناء زيارته لمحافظة الحديدة، ذكر في حديثة أن محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، ووجه باعتماد هذا الاسم، وذكر أن التسمية الحوثية الجديدة ”جاءت بناءً على توجيهات إيرانية.
وأكد أن الحرس الثوري الإيراني يسعى من خلال تغيير المسمى، لتنفيذ أجندة الثورة الخمينية عبر ذراعه في اليمن المتمثل بمليشيا الحوثي.
واوضح أن إيران والحوثيين ”يريدون أن يثبتوا أنهم هم من يتحكمون بالممر التجاري الدولي على البحر الأحمر وخصوصاً بعد استعراضهم في ميدان السبعين، بعدد من الزوارق المفخخه المسيرة التى تهدد السفن التجارية والممر التجاري الدولي.
والخميس 28 سبتمبر الماضي، أظهر تعميم صادر عن منتحل صفة محافظ الحديدة المعين من قبل المليشيات، محمد قحيم، التسمية الجديدة للمحافظة، والتي تشير إلى تحويلها قاعدة عسكرية لها لإدارة العمليات الإرهابية في البحر الأحمر.
وقضى التعميم الموجه إلى مدراء المكتب التنفيذي والمديريات، بأن تكون التسمية الجديدة (محافظة الحديدة حارس البحر الاحمر) ويتم اعتمادها في الاكليشة الرسمية للمذكرات والمراسلات الصادرة عن تلك المكاتب.
وقال قحيم إلى أن تغيير التسمية جاء بناء على اللقاء الموسع مع رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي” للميليشيات، مهدي المشاط، خلال زيارته لمحافظة الحديدة في 10 سبتمبر الماضي.