أعلنت إيران رسميا، اليوم الأحد، براءتها من عملية طوفان الأقصى، كاشفة المسؤول عنها.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لشبكة سي إن إن، “ندعم فلسطين ولم ننف ذلك لكن لا علاقة لإيران بعملية طوفان الأقصى”.
وأضاف : ” ما حدث يوم السابع من أكتوبر كان قرارا اتخذه الفلسطينيون وحدهم”؛ في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس ضد إسرائيل.
وناقشت محادثات سعودية إيرانية، اليوم، الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطه غداة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقمة عربية طارئة.
وناقش وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، هاتفيا مع نظيره الإيراني، تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطه؛ وفقا لوكالة ” واس “.
وأكد الوزيران على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صواريخ من غزة باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية.
ودكت كتائب القسام، مساء اليوم الأحد، موقع إيرز الص.هي.وني بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع.
وأعلنت الكتائب أن الحدث بدأ بعملية إنزال خلف الخطوط غرب “إيرز” نفذتها كتائب القسام، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات جيش الاح.تلال الإسرائيلي.
وقالت إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة.
وبينت أنه بعد انتهاء هذا الحدث، أمطرت قذائف هاون على “إيرز” ومناطق أخرى في غلاف غزة، وبعد انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الاحتلال قرب “إيرز”، وقع اشتباك مسلح عنيف مجدداً قرب السياج الفاصل.