ضبطت نقطة تفتيش تابعة للحزام الأمني في مدينة العاصمة المؤقتة عدن، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوي، غسان عوض عبدالحبيب، مع مرافقيه، بمديرية الشيخ عثمان، أمس الخميس.
وقالت مصادر محلية إن النقطة الأمنية، ضبطت القيادي غسان عبدالحبيب، وهو قائد الطوارئ والدعم الأمني بمديرية المنصورة، مع مرافقيه واعتقلتهم لعدة ساعات.
ولم يُعرف بعد سبب اعتقال القيادي عبدالحبيب، ولم تعلق السلطات الأمنية والمحلية عن سبب ذلك حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
وفي وقت سابق من أمس الخميس أيضًا، قالت السلطات الأمنية إنها ضبطت شخص يروج للمخدرات، في نقطة العلم على مدخل مدينة عدن.
وذكر المصدر أن قوات حزام الطوق الأمني اشتبهت بأحد الركاب أثناء التفتيش الدوري، حيث لوحظ عليه الارتباك، واثناء تفتيش تم العثور على قطع حشيش صغيرة داخل علب السيجارة في جيب جاكت الشخص. وأضافأنه تم فتح محضر ضبط و محضر جمع الاستدلالات، وتم تحريز المضبوطات لإرسالها إلى الجهات المختصة.
يشار إلى أن القيادي في الانتقالي، غسان عبدالحبيب، سبق وأن اقتحم محطات بنزين، في العاصمة المؤقتة عدن، واعتدى على العاملين فيها بسبب عدم السماح له بالتعبئة دون مقابل، ما دفع بشركة النفط – عدن، في أغسطس الماضية، إلى إعلان الإضراب الشامل، حتى ضبطه ومعاقبته. وهو ما لم يتم رغم الإضراب.
توتر أمني واشتباك مسلح
وفجر اليوم الجمعة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيلين مسلحين يتبعان المجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مدينة عدن، وفق مصادر محلية، قالت إن الاشتباكات اندلعت في مديرية الشيخ عثمان، دون معرفة الأسباب.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات بين فصائل الانتقالي، تسببت بمقتل أحد المارة المدنيين، ويدعى “عبدالملك منصور محمد” (24 عامًا).
وشهدت عدن، فجر اليوم توترا أمنيا كبيرًا، حيث تدفقت عربات وأطقم مصفحة تتبع قوات طوارئ بمديرية المنصورة إلى جولة السفينة ، في حين دفع فصيل انتقالي آخر بتعزيزات إلى جولة ظمران، بالقطاع الثامن – حزام أمني.
وتندلع بين حين وآخر، حرب شوارع بين فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي على خلفية جبايات مالية وبسط نفوذ، في وقت ترفض قيادة المجلس منذ سنوات، دمج تلك التشكيلات في إطار مؤسسات الدولة، وإنهاء حالة المليشياوية التي تضرب عدن منذ سنوات.