استعان المجلس الانتقالي الجنوبي بخبير بريطاني قال إنه “باحث سياسي بريطاني”، لإعداد إطار تفاوضي خاص بمصير القضية الجنوبية، على الرغم من قرار سابق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، قضى بتكليف أربعة من أعضاء المجلس بإعداد إطار تفاوضي خاص بالقضية الجنوبية.
وقال إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي إن رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس، الدكتور صالح الحاج، التقى أمس الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن “الباحث السياسي البريطاني السيد بيل باتريك”، وذلك لـ”تصميم إطار تفاوضي خاص لقضية الجنوب”.
واستعرض اللقاء جملة من الموضوعات ذات الصلة بتوطيد العلاقات مع المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات الدولية، وتطورات العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة من اجل تحقيق سلام مستدام في البلاد، وموقف الجنوب الداعي لتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض والاتفاق على وقف اطلاق النار. حسب موقع المجلس على الإنترنت.
وزعم رئيس الشؤون الخارجية لمجلس الانتقالي أن “مختلف الاطياف السياسية والاجتماعية في الجنوب شاركت في صياغة وإقرار وثائق اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي ومنها الميثاق الوطني الجنوبي”.
جرى الحوار المذكور في مايو الماضي، وسط مقاطعة واسعة من معظم المكونات الجنوبية الفاعلة.
وقال رئيس خارجية الانتقالي إن “شعب الجنوب اتفق على تقرير مستقبله السياسي واستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية”. وفق تعبيره.
حضر اللقاء، الدكتور محمد جعفر نائب رئيس مركز البحوث ودعم القرار، والدكتور نجيب قائد رئيس قسم المنظمات الدولية بالشؤون الخارجية، وفهيم سيف مدير مكتب رئيس الادارة العامة للشؤون الخارجية.
الجدير بالذكر، أن رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، سبق وأن كلف باتفاق المجلس، كلا من الأعضاء: عيدروس الزبيدي، عبد الرحمن المحرمي، عبد الله العليمي باوزير، فرج البحسني، في إبريل الماضي وذلك لوضع إطار تفاوضي خاص بالقضية الجنوبية، ضمن أي مفاوضات قادمة بخصوص السلام وإنهاء الحرب في اليمن.