لقي قيادي حوثي، مصرعه مع مرافقه بمدينة الراهدة بمديرية خدير شرقي محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)
وقالت مصادر محلية، إن منتحل صفة مدير الأمن وجهاز المخابرات بمدينة الراهدة التابع للحوثيين المكنى “ابورضوان المطري” قتل مع مرافق له يدعى “عارف الحكيمي” داخل جمرك المدينة.
وأوضحت المصادر أن أسباب مقتل القيادي الحوثي يعود إلى نشوب خلاف بين فصيلين من عناصر الجماعة، نتيجة رفض الحوثيين دفع أجور لعمال الجمرك مقابل افراغ البضائع التجارية وتفتيشها ومن ثم شحنها مرة أخرى على الشاحنات.
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف تطور بين الطرفين، مع وصول مدير الأمن والمخابرات بمدينة الراهدة “أبورضوان” إلى الجمرك، الذي قام بتهديد المتحوثين شاهراً سلاحه في وجوههم، إلا أن جندياً يدعى سامر سمير عبده علي، باشر القيادي الحوثي بإطلاق الرصاص عليه وعلى مرافقه، فسقطا مضرجين بالدماء، بحسب “الموقع بوست”.
وأشارت المصادر إلى أن منفذي العملية لاذا بالفرار، فيما نقل القيادي الحوثي ومرافقه إلى المستشفى، إلا انهما لفظا أنفاسهما الأخيرة وفارقا الحياة قبل وصولهما المستشفى، فيما سارع عناصر الحوثي بالنزول بحملة أمنية إلى منازل المتحوثين واقتحموا منزل الجاني بحثاً عنه واعتقلوا جميع أسرته، دون الوصول إليه.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع عملية اغتيال غامضة، لقيادي حوثي يعمل مشرفًا في مديرية أرحب، شمال صنعاء، في ظل تزايد عمليات التصفيات بين أجنحة المليشيات.