قال خبير سعودي في الشؤون العسكرية، إن ما وصفه بـ”إعصار الشرق الأوسط الجديد”، سيأتي لتحرير أربع عواصم عربية، واقعة تحت الاحتلال الإيراني، إضافة إلى تقليص دور جماعة الإخوان في المنطقة.
وقال الخبير العسكري، اللواء أحمد الفيفي، إن “إعصار الشرق الأوسط الجديد” ستكون نتائجه، تحرير العواصم العربية الأربع المحتلة من قبل إيران، في إشارة إلى صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت.
ومن نتائج “الإعصار” بحسب الفيفي، “تقليص دور الإخوان في المنطقة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة معترف بها دوليا، عودة الرخاء والتنمية إلى الدول الأربع السابقة وعمل تكامل اقتصادي بينها وبين محيطها العربي”.
كما سيكون بحسب توقعات اللواء أحمد الفيفي، “اتفاق شامل بين الاطراف المتصارعة في السودان ، وعودة الصومال إلى ماضيها التليد وعمل مصالحة وطنية شبيهة بدولة جنوب أفريقيا او راوندا”.
الجدير بالذكر، أن المملكة العربية السعودية، عبرت صراحة عن هدفها بشرق أوسط مستقر ومزدهر، وبناء على ذلك، أعادت علاقاتها مع إيران ودمشق وفتحت باب الحوار مع أطراف عدة، بغية وقف الحروب، التي يبدو أن طهران تعمل على خلاف ذلك، رغم تصريحاتها المضادة.