توقعت مصادر سياسية مطلعة تأجيل التوقيع على اتفاق خارطة الطريق لتسوية الأزمة اليمنية بعد التوافق بين الأطراف اليمنية على مضامينه وذلك بسبب التطورات الأمنية والعسكرية المتصاعدة في منطقة جنوب البحر الأحمر مشيرة إلى ان أطراف دولية تمارس ضغوط لإرجاء التوقيع على الإنفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي .
وأكدت المصادر في تصريحات ل”مأرب برس” ان ثمة شكوك متصاعدة في إمكانية التوقيع على اتفاق خارطة الطريق في اليمن الذي تم التوافق عليه بين الأطراف اليمنية برعاية سعودية وأممية وذلك جراء التصعيد القائم في وتيرة التوتر في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب ومواصلة ميلشيا الحوثي التصعيد العسكري واستهداف لسفن الأجنبية مشيرة إلى ان هناك ضغوط فعلية تمارسها قوى دولية كبرى فاعلة في المشهد اليمني لقلب الطاولة على الحوثيين ودعم خيار الحسم العسكري وتحرير محافظة الحديدة لإنهاء سيطرة الميلشيا على المناطق الحيوية في الأخيرة وتهديد سلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
الى ذلك قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الذي يزور إسرائيل حالياً، إن دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية يجب أن يتوقف.
وفي بيان قبل اجتماعه مع مجلس الحرب الإسرائيلي، قال أوستن: “نحن نقود قوة عمل متعددة الجنسيات في البحر الأحمر لدعم المبدأ الأساسي لحرية الملاحة يجب أن يتوقف دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية.. إن التزام أمريكا تجاه إسرائيل قوي. وسنواصل تقديم الدعم لإسرائيل بالمعدات اللازمة حتى تتمكنوا من الدفاع عن البلاد”