كتبت الناشطة نادية الهمداني عن الانتهاكات التي تعرضت لها في صنعاء وظلم من قبل اسرتها والحوثيين بسبب الورث.
وجاء في روايتها:
البعض يتساءل ايش الحكايه برغم اننا شرحتها اكثر من مره ولكن ومن اجل يتضح للجميع بشرح الموضوع من البدايه وبالتفصيل.
انا نزحت من تعز في شهر 8/2015.. نزحت وكان بنيتي انها لفتره مؤقته وارجع؛ لأن عملي وكل حياتي في تعز، لكن للاسف استمرت الحرب والمعارك في منطقتي وتدمر ونهب كل شي معي ارض بيت عفش.. كل شي.
ولأنني محسوبه من الحوثيين يصعب ويستحيل العوده لتعز ولهذا واصلت حياتي في صنعاء بلا أي مصدر للدخل وكل الذي كان لديّ من فلوس او ذهب صرفتها بالكامل الى 2018
وفي بدايه 2018 اصبتُ بمرض خطير، وحاولت التواصل مع بعض الاهل ولكنهم تجاهلوني وما كانهم يعرفوني واضطريت بعدها للسفر وانا بكرسي متحرك وحيده ما عندي اي احد سوى ابنتي “تكريم”.
استمريت في العلاج بالخارج لعده اشهر.. تسلفت وتحملت ديوناً ما لها اخر، وبعت اشياء كثيره بخساره، ورجعت اليمن واستمريت بالعلاج الذي وصفوه لي بالخارج الى 2020،
ولأن وضعي المادي كان منهار تماما، وأهلي كانوا مستمرين بتجاهلهم لي حتى من الاتصال بدأت أبحث من ممكن يساعدني للمطالبه بورثي في همدان وطبعاً اكثر شخص كنت اعرف عنه انه شهم وحر وما يرضى بالظلم ابداً هو قائد محور همدان اللواء ابو عبدالله الرزامي.
تواصلت معه وانا كنت في اسوأ حالاتي وشرحتُ له وضعي بالكامل وهو رد لي بالحرف الواحد:
“الله المستعان مرأه حره تعيش هذا الذل والقهر واحنا موجودين يا عيباه ابشري بعزك انتي اخت عزيزه واوعدك وعد مني انا ابو عبدالله الرزامي انه انصرك ولو افلت كل القضايا لأجل احل قضيتك انتي وارجع لك حقك رغما عن انوفهم كلهم”
وفعلاً وقف وقفه ما في انسان بحياتي وقف معي مثله، واعطاني مبلغ علشان احل به بعض المشاكل التي عندي، وقال لي: “انتي اختي وملزومه مني حتى ترجعلك كل حقوقك”
وبعدها تحركوا فريق من مكتبه للبلاد وجمعوا العائله كلها والزموهم يحضروا الاوراق المتعلقه بالورث ويطلعولي حسابي منها بالكامل واتفقوا على هذا وانه بعد اسبوع بيكون اللقاء علشان يتموا الموضوع. كان هذا في عام 2021
وقبل ما ينتهي الاسبوع جاء ابن عمي المشرف والقائد العسكري او مش عارفه ايش منصبه بالضبط، والتقى باللواء ابو عبدالله الرزامي وبعدها تغيّر وانقلب كل شيء، لأن ابو عبدالله اكتشف ان ابن عمي هذا صاحبه وعزيز عليه جدا. وقال لي بعدها بكل بساطه: هذه مشكله عائليه وحليها مع اهلك وفعلا سحب يده من قضيتي وتخلى عني وعن وعده لي تماما.
بعدها لجأت لرفيق النضال والثوره الشيخ سلطان السامعي وطلبت منه العون وقال في واحد صديقه الشييخ يحيى علي عايض وقال انه رجل شهم وبيساعدني ميه بالميه
تواصل معه وشرح له قضيتي وقال له ابشر والله لاندي رووسنا معاها.
ادالي رقمه وتواصلت معه ورحب وسهل وقلي ابشري انتي من همدان ما بنفلتك ولانفعل المستحيل لأجل اخذ حقك
تواصل مع اصحاب بيت نعم واكتشف انه بن عمي هو ذلك المشرف والقائد العسكري او مش عارفه ايش منصبه بالضبط
وبعدها بدا الشيخ يحيى يمدح بن عمي وكم هو كبير وعظيم ومدري ماهو ووقفت الحكايه هنا وبدأ يتهرب وماعد رضى يرد لا على اتصالاتي ولا رسايلي
رجعت للشيخ سلطان مره ثانيه وقلي مالها الا محمد علي الحوثي هو الي بيحلها باتصال واحد.
اتواصل الشيخ سلطان مع محمد علي الحوثي وشرحله القضيه بالكامل وهو تحمس واتصل بالشيخ عاطف المصلي وقله قضيه المكلف هذه حلوها بتوجيه من عندي والشيخ عاطف قله ابشر ولا بنهدا لما نحل القضيه.
وبعدها اتواصلت مع الشيخ عاطف وقال انه كلمه محمد علي الحوثي وقلي احرجتينا مع الرجال عيب ماعد تكلميهم بهذا الموضوع وقضيتك احنا بنحلها وطبعا جلست ايام واشهر وانا الاحق واتوسل مره للشيخ عاطف المصلي ومره للشيخ محمد علي عايض بلا اي فائده وماكانوا يردوا على اتصالاتي ورسايلي ولا ردوا لي اي جواب.
طبعا البعض بيسأل ليش ما رحت المحكمه وطبعاً الجميع يعرف المحاكم وكم تحتاج ميزانيه ومع هذا ولما تأكدت انه الكل متخلي عني ومافيش أمل بأي حد رحت لمحكمه همدان ورئيس المحكمه طلع انسان محترم جدا وكان متعاون معي لا اقصى درجه وعملنا دعوه وطلب لواحد من عيال عمي وهو اخ المشرف والذي على اساس بيده الاوراق والبصاير وطبعا رفض يستلم الطلب وكلما يجوا يدوروه للبيت يقولوا مش موجود والعسكري الذي بيروح يشتيله مبلغ كل يوم وما يحتاج اقول كيف ظروفي التي مستحيل تسمح اوفر ميزانيه المحكمه واتعابها او حتى حق المواصلات.
وبعد هذا كله وصلت لمرحله كبيره من اليأس والانكسار وحسيت انه ماعد لي قدره على التحمل اكثر وقبل اسبوعين قررت اعتصم في مقبره الشهداء في قريتي وقررت اذا ما حدن استجابلي انه انهي حياتي في هذك المكان وكتبت رساله للجميع لكل اهلي عيال عمي ومشايخ والكل تجاهلني وكانهم منتظرين انفذ قراري علشان يهجعوا من ازعاجي
بعدها تراجعت وقررت انني لازم أبحث عن أي حل لأواجه عنجيتهم هذه وظلمهم واستكبارهم فخطرت لي فكره مواقع التواصل وقررت اوصل صوتي ومظلوميتي لكل الناس وبداخلي ايمان ان صوتي سيصل لكل من بداخله حريه وكرامه ويرفض الظلم وسيشعر بمعاناتي وسيقف بجانبي لأخذ حقوقي من الظلمه والمستكبرين
هذه تقريبا كل حكايتي وطبعا هناك تفاصيل كثيره ما ذكرتها ويعرفوها اصحاب الشأن