لم يستبعد محلل سياسي يمني، أن يقوم الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة باغتيال عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة الانقلابية الموالية لإيران في اليمن، كهدية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
ويقول المحلل والباحث السياسي عبدالسلام محمد إن “تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، لو استمر كما هو الآن ، فلا يستبعد أن رأس عبد الملك الحوثي جائزة الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة”.
ويشير عبدالسلام في منشور له ، إلى ما قدمه رؤساء أمريكيون سابقون كإنجازات أمام ناخبيهم، حيث يقول: “كما فعل أوباما باغتيال زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وترامب بإعلان اغتيال كل من زعيم داعش أبوبكر البغدادي ، وزعيم القاعدة في الجزيرة العربية قاسم الريمي، وقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وكما فعل بايدن بإعلان اغتيال خليفة بن لادن في زعامة تنظيم القاعدة أيمن الظواهري”.
ويلفت إلى أنه “لا يوجد أصدقاء لدى الأمريكان بالذات قبل الانتخابات”، وأضاف: “ويبدو أن رأس عبد الملك الحوثي ينضج على نار هادئة!”، لكنه يشير إلى أن اغتيال عبد الملك الحوثي لن يكون إلا باتفاق بين واشنطن وطهران ، حصل هذا في وقائع سابقة مثل واقعة اغتيال سليماني”.
وصعد الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، واليوم استهدفوا سفينة أمريكية في خليج عدن، وقالوا إنهم سيعتبرون السفن المعادية – البريطانية والأمريكية – أهدافا مشروعة لهم بعد الضربات الأمريكية البريطانية الأخيرة التي طالت مواقع عسكرية لهم بمناطق سيطرتهم