أكد قيادي منشق عن جماعة الحوثي طبيعة ان القرار الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية بإدراج الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب الدولية ليس من فئة التصنيفات المشددة مشيرا الى أن الإدارة الأمريكية لديها درجات لتصنيف المنظمات الإرهابية، وتصنيف الحوثي جماعه ارهابيه ليس ضمن فئة FTO التي تعد أعلى درجات التصنيف لأخطر المنظمات، كالقاعدة وداعش، والتي تحظر أي تعاملات مالية معهم، وأي نشاطات داعمة لهم، وتعاقب أي دول أو كيانات تتعامل معهم، وتوجه تهم جنائية لمن يرفع شعاراتهم أو يعلن تأييده لهم من داخل الأراضي الأمريكية، حتى لو بمشاركة في الفيس أو تغريدات في X “تويتر”، وهذا ما لا ينطبق على التصنيف الذي أعلنته إدارة بايدن ضد جماعة عبدالملك الحوثي، وكذلك التصنيف الذي كان في عهد إدارة ترامب لم يكن ضمن فئة FTO.”.وكشف القيادي المنشق عن جماعة الحوثي والمقيم حاليا في “لندن” “علي البخيتي” في تغريدة مطولة له – رصدها مأرب برس- عن تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة على الحوثيين نتيجة القرار الصادر من الخارجية الأمريكية موضحا في هذا الصدد الى ان القرار الأمريكي له ” تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة مستقبلًا على جماعة الحوثي وعلى المنطقة التي يسيطرون عليها حيث انه يضرب أحلامهم بتحول سلطتهم لنظام معترف بشرعيته من الأمم المتحدة، وتبخرت أحلام عبدالملك الحوثي ومهدي المشاط وباقي قادة الجماعة بزيارة دول العالم كمسؤولين شرعيين تفرش لهم السجادة الحمراء ويتلقون التهاني في الأعياد الوطنية ويلتقوا بقادة وملوك ورؤساء العالم، وسيبقون مجرد مجموعة طائفية متخلفة ومنبوذة من المجتمع الدولي تحكم جزء من اليمن جبرًا بقوة السلاح وتلتقي بـ علي الخامنئي والقادة الإيرانيين فقط”.
ولفت “البخيتي ” الى أنه في حال قتلت جماعة الحوثي جندي أمريكي أو أصابت سفينة أمريكية سيتم رفع مستوى تصنيفها كما وجه رسالة ساخرة الى زعيم الحوثيين بالقول مخاطبا الأخير ” نطلب من “ولي الله” و “قرين القرآن” عبدالملك الحوثي الاجتهاد قليلًا وبشجاعة ليصل للمرتبة الأولى التي وصلها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي، عملًا بمقولتهم التي يرددونها (ما نبالي ما نبالي واجعلوها حرب كبرى عالمية)”.