قال السياسي علي البخيتي:الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية هي التي تستر عورة المعتوه عبدالملك الحوثي، فلو أوقفت تلك الدول دعمها لبرنامج الغذاء العالمي وبقية منظمات العمل الإنساني والمشاريع وبرامج التنمية الدولية لجاع غالبية اليمنيين، الذين يتلقون سلال غذائية من هذه المنظمات، ولتوقفت أغلب المستشفيات الحكومية عن العمل، لأن ميزانيتها من المنظمات، ولما تم افتتاح مشروع واحد، صحي او بنية تحتية أو أسفلت، فكلها ممولة من برامج عالمية.
واضاف:مثلًا، محافظة ذمار، التي يقودها شقيقي القيادي الحوثي محمد البخيتي، كل المشاريع التي نُفذت فيها بلا استثناء مولته منظمات وبرامج دولية، ويمكنكم قراءة ذلك في لوحات المشاريع، ومستشفياتها ومشاريعها الحكومية غالبيتها تموله منظمات دولية، وهكذا بقية المحافظات.
واختتم:والأخطر من كل ذلك، أن الحوثيين يبتزّون هذه المنظمات ويلتهمون جزء كبير من معوناتها، ويهددونها إذا لم تصرف لهم تلك الإتاوات فلن تعمل، فتضطر تلك المنظمات لاختراع بنود ضمن ميزانية المشاريع المنفذة تحت مسمى “الحماية والأمن”، و “تسهيلات العمل”، وغيرها من المسميات، ما يعني أنهم يجوعون اليمنيين ثم يبتزّون فاعلي الخير الحوثي يصرخ “الموت لأمريكا” ومؤخرته مكشوفه لهم، هم من يسترها.