كشفت مصادر عسكرية عن تحركات عسكرية مشتركة لمليشيات الحوثي الموالية لإيران، وطرف ثاني في محافظة شبوة شرقي اليمن، بهدف السيطرة على المحافظة، وأنابيب النفط فيها.
وفي الآونة الأخيرة تشهد شبوة احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، وقد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى الفوضى في المدن الرئيسية.
وشن الحوثيون عدة هجمات خلال الفترة الأخيرة على محافظة شبوة، وتزامن ذلك مع تصاعد نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في شبوة، الذي قام مؤخرا بقصف استهدف آلية عسكرية لقوات دفاع شبوة في منطقة المسينة. كما اغتيل ثلاثة جنود بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دوريتين في مودية بأبين.
وقال مسؤول محلي بشبوة لوكالة استخبارات شيبا، إن “الاعتداءات على الدوريات التي تزامنت مع هجوم جماعة الحوثي لم تكن أمراً عادياً، ونشتبه في أن الحوثيين يريدون إرباك الوضع من خلال دفع الجماعات المسلحة داخل المحافظة لارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي”. باسم الإرهاب ودفع جماعات أخرى إلى التظاهر بحجة المطالب”.
ويخشى المسؤول من عدم دعم المواطنين في بيحان ومرخا وباقي مناطق شبوة لقوات العمالقة وقوات الدفاع الشبوانية، قائلا “الاحتكاك بين هذه القوات وقبائل شبوة خلال الفترة الماضية أحدث فجوة لدى الحوثيين”. وأضاف أن الجنود المتواجدين في شبوة قاموا بالتنقيب في المناطق الأثرية بحثاً عن الكنوز الأثرية، مما خلق توتراً بين القوات الأمنية والمواطنين.
ويعتقد المراقبون السياسيون في اليمن أن سيطرة “الانفصاليين” على شبوة في أغسطس 2022 أحدثت صدعًا كبيرًا بين قوات المقاومة المناهضة للحوثيين في هذه المحافظة الغنية بالنفط.