نفى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أن يكون له أي علاقة بتنظيم القاعدة أو أي جماعة إرهابية، وذلك في تقرير بثته قناة بي بي سي البريطانية عن قيام مرتزقة بتنفيذ اغتيالات في عدن.
وأظهر التقرير صورة للزبيدي مع ناصر الشيبة، الذي وصفته القناة بأنه متهم بالإرهاب ومنفذ لتفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في عام 2000.
وقال الزبيدي في لقاء مع مذيعة البي بي سي إنه لا يوجد أي دليل على انتماء الشيبة للقاعدة أو داعش، وأنه إذا كان هناك دليل فسيتم القبض عليه بشكل مباشر.
وأضاف الزبيدي أن السفارة الأمريكية هي المخولة باتهام الشيبة بتفجير المدمرة، وأنه إذا كان متورطا فسيتم تسليمه من داخل اليمن أو خارجه.
ونفى الزبيدي أيضا أن يكون الشيبة عضوا أو فاعلا في المجلس الانتقالي، وقال إنه جاء إليه يوما وتصور معه صورة مثل أي مواطن جنوبي آخر.