كشف الصحفي الجنوبي خالد سلمان عن استعداد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتغيير قواعد الاشتباك في الحرب اليمنية والتحضير لعملية برية واسعة النطاق.
وبحسب بن سلمان، ستستند العملية إلى القوات اليمنية المشتركة بمكوناتها الثلاثة، وبدعم جوي دولي وبخطة عسكرية متكاملة الأركان، يتم إعدادها في غرف جيوش الدولتين العظميين.
وتشمل الخطة تحركاً واسعاً في موانئ الحديدة والجزر بالتزامن مع قوات الساحل الغربي والقوات الجنوبية، على محاور شبوة والبيضاء والضالع، لإجتثاث الخطر الحوثي وطي ملفه.
من جانبه، يعد الحوثي نفسه لمواجهة عنوانها إطالة أمد الصراع، والدخول بحرب استنزاف طويلة النفس، تجبر الولايات المتحدة على القبول بتفاوض بجدول أعمال إيراني، ولصالح ملفات إيران في المنطقة.
ويشير بن سلمان، إلى أن واشنطن تصر على إنهاء الحرب في اليمن، بعد أن كشف استهداف الحوثي للسفن والممرات التجارية عن كونه خطراً غير قابل للاحتواء بصفقات ثنائية.
وتأخذ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الاعتبار في تقديراتها إرتدادات العملية على سائر الجبهات الأخرى، وإحتمالية تحرك الساحات في العراق وسورية ولبنان، وحتى خلايا نائمة إيرانية في عديد من الدول يختلط فيها العقائدي بالاستخباري، لضرب المصالح الاقتصادية والتواجد العسكري الأمريكي البريطاني.
ورغم أن السعودية تحاول أن تنأى بعيداً عن العملية، إلا أنها ستجد نفسها منخرطة فيها، كرد فعل على استهداف الحوثي واسع النطاق لجغرافية الثروات فيها، والمشاريع الاقتصادية كمدينة نيوم، والأمن الداخلي.
ويرى بن سلمان، أن قواعد الاشتباك الراهنة المكلفة لواشنطن، والضارة بالاقتصاد العالمي، لن تستمر طويلاً، وسيجد الجميع بمن فيهم مصر المضار الأكبر في اقتصادها وأمنها القومي، بأن إزالة الحوثي مصلحة مشتركة لليمن والإقليم وللأمن والإقتصاد الدوليين.
وبحسب بن سلمان، فإن اليمن على موعد مع تسوية منقوص منها الحوثي.