كشف مجلس التعاون الخليجي عن جهود متسارعة لكل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لجمع الأطراف اليمنية باتفاق سلام شامل ينهي الصراع، وإعادة تأهيل اليمن اقتصاديًّا وتنمويًّا بدعم من دول الخليج.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم الشرعية اليمنية المتمثلة في مجلس القيادة الرئاسي برئاسة د. رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له للوصول إلى الاستقرار السياسي المنشود.
وأكد البديوي خلال لقائه، يوم الإثنين، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض، السفير السعودي لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، دعم مجلس التعاون للجهود الرامية للتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
ورحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لإحياء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، بما يؤدي إلى تحقيق حل شامل ومُستدام في اليمن لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق.
وأشاد البديوي، باستمرار المملكة العربية السعودية في تقديم أوجه الدعم كافة لأبناء الشعب اليمني، ضمن الجهود الأخوية التي تبذلها دول مجلس التعاون لدعم اليمن.. مثمنًا الجهود المميزة والكبيرة التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والاقتصادية والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كما جرى خلال اللقاء، استعراض تطورات الأوضاع التي تشهدها اليمن والبحر الأحمر وخليج عدن.