قتل شاب امام والدته برصاص حوثيين وقاموا بفقع اعينه بجريمة لم تحدث بتاريخ اليمن.
وقال مواطنون:ان الشاب حاشد محمد النقيب، إبن حراز، شاب لديه محل ألعاب جيم، حدثت معه مشكلة مع شابين سلاليين، اشتبكوا معه في مكانه بالأيدي وأصاب أحدهم بجرح بجنبية، ثم انتهت الإشكالية، وبعد المشكلة، علموا بأن الشابين من محافظة الجوف ووالدهم قيادي في مليشيا الحوثي .
وينتحل صفة في إدارة أمن الجوف، فذهب أقارب الشاب حاشد مع مشائخ ووسطاء من حراز لتحكيمهم، لكنهم رفضوا وقالوا للوسطاء: نرفض الحكم، وأبنكم مقتول، بعدها قال الوسطاء بيننا وبينكم الدولة وفعلًا، ذهبوا بالقضية إلى قسم الشرطة، التي بدورها لم تفعل شيء، في اليوم التالي، ذهب السلاليون من آل القاسمي بعصابتهم، خمسة أشخاص على متن طقم عسكري مليشياوي يحمل لوحة الشرطة، وسيارة حبة.
واختتموا: وجميعهم مسلحون، راقبوا منزل الشاب في بني الحارث، حتى رأوه. وهجموا عليه، وأطلقوا الرصاص مباشرة، بينما أمه تشاهد وأهل بيته، في البداية أصيب حاشد ثم حاول الفرار، فلحقوا به وأردوه قتيلا، وبعد موته، استمروا في إطلاق الرصاص عليه في عينيه وأذنيه وفمه، ليستمتعوا بالتمثيل بجثته أمام أعين أمه وأهله، ثم غادر المسلحون الحوثيون بعد أن ارتكبوا جريمتهم المشهودة.