قال المحلل العسكري العميد خالد النسي ان هناك نشاط إقليمي ودولي لاستئناف العملية السياسية في اليمن بعد فترة توقف نتيجة للتطورات العسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ،
واشار النسي الى ان ذلك يأتي من خلال نشاط المبعوثين الأممي والأمريكي ووجود وفد حوثي في السعودية وإعلان الناطق الإعلامي للحوثيين عن تقاربهم مع الجانب السعودي وتجاوزهم كثير من العقبات وبالتالي أصبح الإعلان عن الإتفاق قريباً. بحسب قوله
واضاف بالقول: بالنسبة للجنوبيين لا جديد في موقعهم من العملية السياسية حيث انهما مغيبون عن تفاصيلها وليس لهم القدرة على طرحت وجهة نظرهم وفقاً وأهدافهم وحقوقهم والدفاع عنها نتيجة لاتخاذهم مواقف خاطئة قيدتهم وأضعفت موقفهم وبالتالي هم ينتظرون أتفاق هذه الأطراف ولن يكون لهم دور باستثناء الحضور وقت إعلان الاتفاق وحينها سيكونون أمام لحظة مصيرية وهي الموافقة والتوقيع أو الرفض الذي سيترتب عليه تغيير في المواقف والقرارات خاصة وأن اتفاق السلام المزمع إعلانه هو ضد إرادة وتضحيات وحقوق وأهداف شعب الجنوب ويأتي بالتزامن مع تغيير حكومي واضح من ملامحه انه لم يأتي للمساهمة في تطبيع الحياة في المحافظات الجنوبية بل جاء كمقدمة للعملية السياسية آلتيّ تبنى اليوم لترتيب أوضاع معينة على أرض ألجنوب وفقاً وأهداف وأطماع محلية واقليمية ودولية ستزيد من معاناة وقهر وشتات الجنوبيين