قال خبير عسكري استراتيجي إن التصنيف الأمريكي للحوثيين، كمنظمة إرهابية عالمية بشكل خاص، يعتبر تصنيفًا من الدرجة الثانية.
وأضاف العميد الركن محمد الكميم، أن التعاطي الأمريكي الذي وصفه بالناعم، مستمر في ضربات، اعتربها “غبية ولا قيمة لها عسكريًا، رغم كلفتها المالية الباهضة على الأمريكيين”.
وقال أن التصنيف مرتبط بمصالح أمريكا في البحر الأحمر، وقد يُرفع بأي لحظة، ولا علاقة لليمنيين به وليست له فوائد كبيرة بالنسبة للشعب اليمني، إلا في حال استثمرته الشرعية لحشد الدعم الدولي ضد المليشيات الحوثية ورفع الغطاء والدعم الدولي اللامحدود للمليشيات.
وتابع الكميم في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التصنيف الأمريكي “غير مضر على مليشيات ارهابية منبوذة من العالم وغير معترف بها ولا توجد أي علاقات اقتصادية مع اي دولة سوى ايران الخبيثة والمنبوذة أيضاً والتي لها قدرات فائقة في التحايل على العقوبات منذ عقود”. وفق تعبيره.
قرصة أذن وصنعاء قريبة
ووصف الخبير العسكري، العميد الكميم، التصنيف الأمريكي للحوثيين بـ”قرصة أذن لولد عاصي”، مؤكدًا أنه سُيرفع قريبًا.
وقال إن الحوثيين بالنسبة للشعب اليمني ولقضية الشعب اليمني، هم إرهابيون منذ أول يوم ظهرت الحركة الحوثية، وأكثر إجراما من الكيان الصهيوني. على حد قوله.
وأضاف: “وطالما ان دول العالم لن تمكن الدولة والشرعية اليمنية من التعامل مع هذا الارهاب العالمي وتمدنا يالسلاح والعتاد او على الاقل ترفع الغطاء السياسي والدعم المستمر لهم فلا قيمة لذلك التصنيف ولا اهمية له ولا يعنينا”.
وتابع: “معركتنا كيمنيين مع الحوثي الإيراني مستمرة بتصنيف او بغير تصنيف ، دعمونا ام لم يدعمونا.. وقسما بالله اننا سنستعيد صنعاء غصبا عن ايران وذراعهم الحوثي وامريكا الداعمة وقريباً بإذن الله”.
ومساء الجمعة 16 فبراير/ شباط الجاري، دخل قرار التصنيف الأمريكي للحوثيين، كإرهابيين عالميين بشكل خاص، حيز التنفيذ ، وذلك ردا على استمرار الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر.