قال عبدالله عبدالمجيد الزنداني :ان لينا مصطفى كانت متدينة ومؤمنة وفرت باسلامها وايمانها وتدينها من بطش ابوها لانه كان اشتراكي يحارب الاسلام من عدن الى صنعاء حيث ذهبت لقيادي بالاصلاح حيث قال لها لااستطيع حمايتك لان الاشتراكي دولة حيث ابلغ الشيخ عبدالله الاحمر الذي قال بانه سيبلغ الرئيس صالح بهذا الامر.
واضاف:واكد بانه بهذه الاثناء تسكن بمنزل الشيخ الزنداني خصوصا بغرفة الدكتورة اسماء كونه لااحد يدخل غرفتها.
واختتم:وتفاجئت بانه بعد صلاة الفجر وجدنا لينا مقتولة بحوش المنزل حيث انها اخذت المسدس وكتبت رسالة بانها قررت الانتحار وذلك بعدما عرفت رد الرئيس صالح الذي قال لااستطيع حمايتها من والدها الذي اذا ارادها الان سوف نسلمها له.
واكد الزنداني بان والده كان خصما لحكومة صالح والاشتراكي وان وجد دليل ضده لكان اعتقل الا انه قرر ان يسلك طريق القضاء حيث ان البحث الجنائي اكد بان لينا انتحرت.