قال كاتب صحفي، إن زعماء المليشيات التابعة لإيران، سيتم قتلهم، دون أن تفعل الأخيرة شيئًا، وقال الكاتب خالد سلمان، إن قاسم سليماني، الرجل الثاني بعد خامنئي، تم قتله ولم تفعل إيران شيئًا.
وأضاف في منشور له، ساخرا من الإيرانيين: “قتلو نائب الرجل الثاني ولم يفعلوا شيئاً،قتلوا الخبراء النوويين ولم يفعلوا شيئاًن، تعقبوا جرذان حرسهم الثوري في بقاع الأرض ولم يفعلوا شيئاً، قصفوا قنصليتهم ، وخارج الشكلانية لم يفعلوا شيئاً”.
وتابع متحدثا عن الضربات الإسرائيلية على إيران، دون رد حقيقي من الأخيرة، بالقول: “دمروا مصانع أسلحتهم ،برامج منشآتهم ولم يفعلوا شيئاً، شووا قيادات وكلائهم في لبنان وسوريا والعراق ولم يفعلوا شيئاً”.
الكاتب أشار في منشور له، إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية بينما كان ضيفا في عقر دار الإيرانيين (طهران)، دون أن تحرك الأخيرة ساكنا أو تفعل شيئا ردا على ذلك.
كما أشار إلى إصابة السفير الإيراني في بيروت بحادثة تفجير البيجر، بالقول: “فجروا خاصرة سفيرهم في بيروت بشحنة البيجر ولم يفعلوا شيئاً”.
وأضاف انه سيتم قتل حسن نصر الله بلبنان، وعبدالملك الحوثي ولن يفعل الإيرانيون شيئا، حيث قال: “سيقتلون نصر الله ومعتوه صنعاء ولن يفعلوا شيئاً”.
وتساءل: “ما الذي فعلوه؟”، وأجاب على نفسه: “أصدروا برقيات زيف تطمئنن قطعانهم : موتوا كثيراً فإن إسرائيل في أوج ضعفها، وإن هذا الكيان الغاصب يتهاوى بضربات محور المقاومة، وهو إلى زوال”.
وقال: “إيران تفاوض بالدم العربي وتحارب بالدم العربي، تنصر الوكلاء ببلاغة البيانات، وباشلائهم المبعثرة وموتهم المهين على الأرصفة ، تبيع لحمهم لسوق المساومات وتكسب به المزيد من المصالح. أيها الوكلاء ما اغباكم”.
تجدر الإشارة إلى أن العشرات من قادة حزب الله، قضوا خلال العمليات الإسرائيلية الثلاث الأخيرة على بيروت، دون أن يرد حزب الله، ردا حقيقيا أو رادعا على الكيان الصهيوني.