بالإشارة إلى ما ورد في صفحة الصحفي فتحي بن لزرق بشأن المواطنة “رنا هيثم” التي تقدمت بنداء عبر مكتبه، نود توضيح الآتي للرأي العام:
أولًا: نثمن اهتمام الصحفي فتحي بن لزرق في تسليط الضوء على قضايا المجتمع، إلا أن ما يتعلق بالقضية المذكورة يستوجب توضيح الحقائق للرأي العام:
قضية المواطنة “رنا هيثم” وتهديدها من قبل طليقها السابق هي قضية سبق النظر فيها لدى قسم شرطة كابوتا قبل ثمانية أشهر. في ذلك الوقت، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم القبض على المتهم وحجزه وتحويل ملف القضية إلى النيابة.
القضية أخذت مسارها في القضاء، الذي أصدر قراره بالإفراج عن المتهم، وهو قرار يخرج عن صلاحيات الشرطة، إذ أننا ملتزمون بتنفيذ القانون واحترام استقلال القضاء.
ثانيًا: نؤكد أن شرطة عدن لم تتلقَّ أي شكوى جديدة من المواطنة “رنا هيثم” بخصوص تهديدات حالية أو مستجدة منذ تلك الفترة. ونُذكّر بأن تقديم بلاغ رسمي هو الإجراء القانوني الأساسي الذي يمكّن الشرطة من التدخل واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية المواطنة وأطفالها من أي تهديد أو خطر.
ثالثًا: ندعو المواطنة “رنا هيثم” للحضور إلى قسم الشرطة المختص لتقديم بلاغ رسمي بخصوص أي مستجدات في قضيتها. و الشرطة جاهزة للتعامل مع الأمر بكل جدية وحزم لضمان أمنها وسلامتها وسلامة أطفالها، وفقًا للقانون.
رابعًا: نؤكد للرأي العام وللصحفيين بشكل خاص أن شرطة عدن تعمل بحيادية وشفافية مطلقة في أداء واجبها، ولن تتهاون في حماية أي مواطن يتعرض للخطر. وفي الوقت ذاته، نناشد الجميع، بما في ذلك الإعلاميين، التحقق من المعلومات قبل نشرها، لتجنب إثارة القلق بين المواطنين أو التشكيك في أداء المؤسسات الأمنية.
وختاما نؤكد أننا شرطة عدن على استعداد دائم لتلقي أي بلاغ أو شكوى، ونتعهد بالقيام بواجبنا الكامل تجاه كافة المواطنين وفقًا لما يمليه علينا وأجبنا لترسيخ الأمن والإستقرار وفقًا للنظام و القانون.
إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة – شرطة عدن